Menü +

ARABIC

“ يجب أن نفرض الضرائب على الأموال ، وليس على الذين يعملون من أجل الحصول عليها „

(Christian Anders)

ARABIC

الفوائد النظام المالى الحر

الفوائد  النظام المالى الحر

“لايجب أن نكون فى خدمة المال ولكن المال لابد أن يكون فى خدمتنا” كريستيان أندرس

بثلاثة عشر لغة:الأنجليزية،الصينية،الأسبانية،الهندية،العربية،  لبنغالية،البرنغالية،الروسية،اليابانية،الألمانية،الفرنسية,التركية,وكل اللغات الأم.

مقدمة

نحن جميعا ضحية الغش المالى العالمى,غش الأحتياطى الفيدرالى الذى أنشىء فى عام 1913 بواسطة رجال بنوك خصوصيين.لكى يستعبدوننا.أنا أصف هذا الغش بتفصيل فى كتبى ولااريد أن أتعمق فى ذلك فى عذا الكتاب.فقط الى هذا الحد : جزء من غش الأحتياطى الفيدرالى يقوم على فكرة ,أن المال يعيد أنتاج نفسه  بشكل عجيب من خلال الفوائد  بين ليلة وضحاها مثل السرطان.وهو كذلك فعلا.
النظام المالى المتحكم فى عالم اليوم  هو نظام سرطانى من الفوائد المركبة،التى ستدمرنا كلنا أذا لم نفعل شيئا حيال ذلك.هذا الكتاب والموقع الأليكترونى  هو الحل للمشكلة.المشكلة : النطام المالى الحالى المثقل بالفوائد.الحل : مال بدون فائده.
Lanoo    2011

t القوائد النظام المالى الحر
“فى نظام  تفقد فيه النقود قيمتها بعض الشىء ,هذه النقود ستضخ فى الدورة المالية و الفائدة سوف تتحول الى صفر” كريستيان أندرس
أن دول العالم أفاقت على مفهوم ،أن ماهو عدوك الحقيقى؟أنه نظامك المالى المحمل بالفوائد.أنه المسئول عن مشاكل العالم،أنه يستعبدك ويجعل منك لعبة فى “أيديهم”الذين يودون لو لم تسمعوا هذه الكلمات.
هذه هى الحقائق حسب الترتيب الأبجدى(كل البيانات لسنة2011،الدين القومى يميل الى الأرتفاع بشكل سريع مع فوائد مركبة ترتفع تصاعديا(تتضاعف تقريبا كل من 5-7 سنوات)

وبالمناسبة ,الدولة الوحيدة فى العالم

قائمة العار

أفريقيا
الدين القومى :500 بليون دولار
الفوائد المركبة باليوم :100 بليون دولار

الأرجنتين
الدين القومى: 400 بليون دولار
الديون المركبة باليوم :60 مليون دولار

أستراليا
الدين القومى :1 تريليون دولار
الفوائد المركبة باليوم 100 مليون  دولار

النمسا
الدين القومى : 200 بليون يورو
الفوائد المركبة باليوم : 30 مليون دولار

الصين
الديت القومى بالدولار : 2تريليون دولار
الفوائد المركبة باليوم : 30 مليون دولار

مصر
الدين القومى :20بليون دولار(نصفه أسقط من جانب الولايات المتحدة
الفوائد المركبة باليوم : 1 مليون دولار

فرنسا
الدين القومى : 2 تريليون يورو
الفوائد المركبة باليوم :300 مليون يورو

ألمانيا
الدين القومى:2 تريليون يورو
الفوائد المركبة باليوم :300 مليون يورو

بريطانيا العظمى
الدين القومى : 1 تريليون جنيه أسترلينى
الفوائد المركبة باليوم : 150مليون جنيه أسترلينى

الهند
الدين القومى :3 تريليون دولار
الفوائد المركبة باليوم : 500 مليون دولار

ايطاليا
الدين القومى : 2 تريليون يورو
الفوائد المركبة باليوم :300 مليون يورو

اليابان
الدين القومى :13 تريليون دولا ر
الفوائد المركبة باليوم :2 بليون دولار

كوريا الشمالية
الدين القومى:(فقط لكوريا الجنوبية)20 بليون دولار
الفوائد المركبة باليوم :3 مليون دولار

كوريا الجنوبية
الدين القومى :2 تريلون دولار  !!
الفوائد المركبة باليوم : 300 مليون دولار

أسبانيا
الدين القومى : 2 تريليون يورو
الفوائد المركبة  باليوم :100 مليون يورو

روسيا
الدين القومى : 600 بليون دولار
الفوائد المركبة باليوم : 80 مليون دولار

التركيا
الدين القومى  :400 بليون يورو
الفوائد المركبة باليوم  : 60 مليون يورو

الولايات المتحدة الأمريكية
الدين القومى :15 تريليون دولار !!!!!!!
اافوائد المركبة باليوم :4 بليون دولار

زيمبابوى
الدين القومى : 12 تريليون دولار
الفوائد المركبة باليوم : 3 بليون دولار

بمعنى آخر:العالم مديون !واذا لم نفعل شيئا حيال ذلك ،سوف ينتهى بنا الأمر الى حرب عالمية ثالثة

لماذا العالم مديون ؟السبب أنه فى مخالب الغش المالى،نظام مالى عالمى مثقل بالفوائد المركبة.دين عالمى ينمو كل يوم،لايهم كم تحاول أن تتجنب هذا النمو السرطانى.الدين العالمى,دينك يتزايد بك أو بدونك ولهذا:

كقاعدة يمكن ان نقول،أن الفوائد على الدين العالمى تتضاعف كل 5-7 سنوات مضيفة 5% فوائد.الفوائد عالية ،كما فى العديد من الدول،ولذلك تنمو بسرعة.لكن دعونا نتوقف عند 5%على الدين العالمى لأى دولة.كيف يمكن أن الفوائد تنمو من صفر فى خلال 60 الى 70 عام الى دين عالمى لايمكن أعادة سداده؟كيف يمكن أن تتضاعف الفوائد فقط كل 5-7 سنين لتسبب فى مثل هذا الدين الهائل؟

قصة صغيرة توضح كيف ولماذا ؟ وجدناها فى لندن بين عامى 1843-1871 فى كتاب اسير الذاتية لأبن خلكان  المجلد 3 ’صفحة 71 ,
مقتطف…..الملك شيهرام كان طاغية  يسيطر على تابعيه.أحد هؤلاء التابعين أسمه سيسه أبن دهير ,أخترع لعبة الشطرنج لكى يلعب بها الملك , ليريه أنه يحتاج الى كل تابعيه وأنه يجب أن يحيطهم بالرعاية الكافية. أغتبط الملك شيرهام كثيرا لدرجة أنه طلب  أن تحفظ لعبة الشطرنج فى المعابد وقال أن ذلك أفضل شىء عرفه , لكى يدرب قادة الجيوشفنون الحرب,عظمة الأديان والعالم وأساس  للعدالة.الملك شيرهام سأل سيسه بن دهير أى مكافأة يريد.أخيرا فأن سيسه لكل يعطى الملك درسا فى الرياضيات ,قال أنه يريد المكافأة التاليه: يجب أن يضع الملك حبه من القمح فى أول مربع فى لوحة الشطرنج,حبتان من القمح فى المربع الثانى,أربع حبات فى المربع الثالث ,ثمان حبات فى المربع الرابع , وهكذا مضاعفا عدد حبات القمح مع كل مربع (نسبه تضاعفية للنمو).”ياله من غباء”قال الملك .”هذه مكافأة ضئيلة ’كنت لأعطيه أكثر من ذلك .أمر الملك عبيده لأحضالر لوحة الشطرنج وبدأوا فى وضع القمح.كل شىء سار على مايرام لفترة ولكن فوجىء الملك أن يرى عندما وصلوا الى منتصف لوحة الشطرنج أن المربع الثانى والثلاثين سيحتاج لأكثر من أربعة بليون من حبات القمح ’أو حوالى 100.000 كيلو من القمح.الأن لم يعد سيسه يبدو غبيا.وبالرغم من ذلك فأن الملك شيهرام أراد أن يكافئه ولكن عندما بدأ العبيد فى النصف الثانى من لوحة الشطرنج ,تيقن الملك شيهرام من أنه لم يتمكن من دفع كل هذا القمح –فى الواقع لكى تنتهى من لوحة الشطرنج تحتاج الى كمية من القمح تفوق ست مرات وزن كل النخلوقات الحية على الأرض.

أنتهت المقتطفات

مازلت لاتفهم كيف أن الفوائد المركبة تجعل أى أمة تجثو على ركبتيها؟ أذن أقرأ عذا
البنك يعدك أنهم سيظلوا يدفعون لك الفوائد على مالك,التى وضعتها فى حسابك.حسنا دعنا نفترض  أنك وضعت فى حسابك سنت واحد فى ميلاد المسيح بفائدة 5%,الأن فى 2011 الفوائد المركبة  المتراكمة لك أوبالأحرى ورثتك يمكن أن تشترى بها بليون كوكب من الذهب كل منها بحجم ووزن الأرض.كذلك تكون الخطورة والأحتيال الذى يحكم النظام المالى..

وهكذا كيف ولماذا نظامنا المالى المثقل بالفوائد المركبة سيفشل دائما،فهو سيجعل عدد قليل من الناس أغنياء ،ويجعل الباقى تحت وطأة الفقر والعبودية.ألم يحن الوقت لتغيير ذلك الموقف؟

عزيزى القارىء ،تقريبا فى معظم دول العالم،بسبب الأزمة المالية،يتظاهر الناس ضد الحكام(السياسيين،رجال البنوك ألخ)
.
ولكنهم يتظاهرون ضد العدو الخطأ.العدو الحقيقى هو نظامهم المالى.
.
أنه سبب الشقاء فى العالم.غيروا النظام المالى وستحل المشكلة.

كيف نغير ذلك؟ علينا أن نحقق نظام مالى ونقدى خالى من الفوائد.هكذا ولقد نجح هذا النظام مرتين!فى العصر القوطى وعام 1932 ،هاتين المرتين تجمدتا بسبب رجال البنوك الجشعين وهذا ماحدث:

طلب رونالد ريجان دراسة فى جامعة ستانفورد:الموضوع ماهى أسعد فترة مرت فى تاريخ البشرية؟الطلبة بحثوا وتوصلوا الى أستنتاج مذهل لقد كانت فى بداية العصر القوطى تقريبا من 1100 وحتى 1400 ميلاديا لمدة حوالى 300 سنة كان الناس فى قمة السعادة ،ناجحون وخاصة الطبقة المتوسطة كانت غنية.كيف ذلك؟حسنا أثناء الفترة القوطية الأولى كان لديهم نظام مالى خالى من الفوائد،حيث فقدت النقود قيمتها بعض الشىء وأجبرت على الدخول فى الدورة المالية.فأذا لم تنفق النقود فستفقد قيمتها ببطىء ولكن بشكل ثابت.وفقدت النقود12% من قيمتها سنويا ولذلك كما ذكرنا من قبل ضخت هذه النقود فى الدورة المالية.وأنتشرت المبانى الجميلة والكنائس فى تلك الفترة لمدة 300 سنة تقريبا ثم قام رجال البنوك بأيقاف نظام المال الخالى من الفوائد وقدموا لنا النظام الملى السائد اليوم.كانت النتيجة أنه فى فترة قصيرة أرتفع الدين القومى وتحولت الغالبيىة العظمى من النالس الى فقراء مرة اخرى.وأصبح الأغنياء أكثر ثراء.

عزيزى القارىء،لكنهم لايستطيعون أخفاء الحقيقة الى الأبد .وهكذا فى عام 1932 رجل شجاع أسمه أونتجوجنبيرجر،أستخدم النظام المالى الخالى من الفوائد لآنقاذ مدينته الصغيرة فورجل فى مقاطعة بافاريا فى تيرول.وهكذا نجحت الفكرة وأليك ماحدث.

كانت هناك ضغوط أقتصادية فى عام 1932.وكان عمدة مدينة تيرول وأسمه مايكل أونترجوجنبيرجر،كان متعودا على النظام المالى الخالى من الفوائد  الذى أعيد الى الحياة عن طريق سيلفيو جيزيل فى كتابه “النظام الطبيعى”

ووضع العمدة تعاليم جيزيل موضع التنفيذ ،مع فهم أن دورة المال البطيئة هى سبب التعثر الأقتصادى،لأنها ليست فى أيدى الطبقة العاملة ولكن مع القلائل الذين يبحثون عن الفائدة  ولذلك لن يعيدوا النقود الى السوق بل يضعوها فى البنوك.حيث تعمل من أجلهم ولايعملون من أجلها.وهذك قام العمدة باستبدال نظام تداول الأموال البطىء فى البنك الوطنى عن طريق فواتير التعويض المعتمدة  وتم تداول الصكوك أو الفواتير وتقبلها الناس.الفئات 5 و 10 شلن.كان مجموع ما طبع وتم تداوله فى الدوائر المالية :32000 فورجل ,,صكوك مالية,,كيف ضخوا النقود فى الدورة المالية؟كانت نقود مطبوعة ومختومة تتقادم شهريا بنسبة12% من قيمتها الأسمية.(اليوم 6% سوف تفى بالغرض)وهذا لمنع تدهور القيمى للنقود فأن مالك الصك وضع خاتما يمثل قيمة التخفيض بنهاية آخر يوم فى الشهر.لتجنب الأنخفاض فى القيمة وكنز النقود كانت الصكوك تصرف على وجه السرعة ومابقى وضع فى حساب بالبنك.
.
حدثت تأثيرات عجيبة:1000 شلن تداولت نتج عنها 5.100 شلن ضرائب غير مدفوعه.كيف ذلك؟حسنا سرعة دوران النقود تزايدت ونظام فورجل المالى الخالى من الفوائد صب فى مصلحة المستخدمين.لأن أول مجموعة من الفواتير وقيمتها  1.800 شلن أستخدمت لدفع الأجور.عادت النقود للمجتمع فى شكل ضرائب عاليه مدفوعة.ولم يكن ذلك بسبب نقود زائفة ولكن بسبب ماذكرناه سابقا عن سرعة دوران المال.ولكى نفهم النظام المالى الخالى من الفوائد يجب على كل شخص أن يقرأ ماهو مكتوب على ظهر الصكوك مايلى:الى كل من يهمه الأمر!والدوران البطىء للنقود أثر تأثيرا سيئا ليس له مثيل على التجارة وجعل الملايين فى حالة مزرية.ومن الناحية الأقتصادية بدأ دمار العالم.لقد حان الوقت لفعل محدد وذكى للسعى الى ايقاف التدهور الشديد فى الماكينة التجارية وبذلك يمكن انقاذ البشرية من الحروب الأهلية والفوضى والأنقسامات.فالبشر يعيشون على تبادل المصالح ودوران المال ببطىء أقف هذا التبادل وألقى بملايين العمال خارج وظائفهم.ويجب لذلك أن ننعش هذا التبادل فى الخدمات وعن طريق ذلك يمكن أن نعيد المتعطلون عن العمل الى درجة المنتجين.هذا كان الهدف من وثيقة العنل التى صدرت بسوق مدينة فورجل ليقلل من المعاناة  والفزع.أنها تقدم الخبز والعمل “                                                                                                                       نهاية المقتطفات.
هل يمكنكم التخمين ,نظام المال الخالى من الفوائد حقق ثراء سريعا فى فورجل خلال 13 شهر!!وخلال فترة الأشهر الثلاثة عشر هذه قام العمدة بتحقيق كافة المشروعات المطلوبة.وتم بناء مبنى جديد للمجلس,خزان,ومكان للتزلج,وكوبرى.
الآن بدأت القرى المجاورة فى التطبيق الحرفى لنظام المال الخالى من الفوائد بنجاح.هذه كانت القشة التى قسمت ظهر البعير وأثارت أنتباه أسماك القرش من رجال البنوك الجشعين.لكنهم لم يتدخلوا بعد……….

مدينة كيرشبيول ضاعفت نظام مدينة فورجل.وأنتشرت أخبار نظام المالى الخالى من الفوائد بسرعة.200 من المدن والقرى النمساوية أهتمت بنقل هذا النظام.أقرأ تقرير شاهد عيان أسمه كلود بورديه كبير مهندسين فى المدرسة الفنية فى زيورخ “لقد زرت فورجل فى عام 1933 ،بالضبط بعد عام من انطلاق تجربة النظام المالى الخالى من الفوائد ويستطيع الأنسان أن يقول أن النتيجه قريبة من الأعجاز.الطرق السيئة  لدولتهم المخيفة أصبحت تضاهى الآن الأوتوستراد الأيطالى.
وأعيد مجمع مكاتب العمدة ليصبح جميلا وخلابا  تملاؤه الزهور المتفتحة.وكوبرى خرسانى يحمل لائحة كتب عليه “بنى فى عام 1933 من المال الحر”ويرى الأنسان فى كل مكان الشوارع المضيئة وأحد هذه الشوارع يحمل أسم سيلفيو جيزيل.والعمال فى كل موقع يساندون بحماس نظام المال الحر.كنت فى المحلات:الصكوك تقبل فى كل مكان بجانب النقود الرسمية.لم ترتفع الأسعار .بعض الناس يعتقد النظام الذى تم تجربته فى فورجل قد حال دون تطبيق العدالة فهو يعمل بطريقة خفية لأفساد دافعى الضرائب
يبدو أنه ثمة خطأ صغير فى المفاهيم.لم يحدث أبدا أن رأينا دافعى الضرائب لايحتجون بأعلى صوتهم عندما يتخلون عن بعض أموالهم.فى فورجل لم يحتج احد ،على العكس الضرائب تدفع مقدما
(
لأنهم كلما احتفظوا بالمال لمدة اطوال كلما كان فقد المال لقيمته أسرع(………Lanoo)

والناس متحمسون للتجربة ويشكون مر الشكوى من معارضة البنك الوطنى من أصدار تلك الأوراق.ليس ممكنا أن تسمى ذلك فقط “طريقة جديدة للضرائب”من أجل التطور العام فى فورجل.لايستطيع الأنسان ألا أن يوافق العمدة أن نظام المال الجديد يؤدى دوره أفضل من القديم.وأترك للخبراء التحقق من وجود تضخم بالرغم من التغطية بنس
% 100

على سبيل المصادفة أرتفاع الأسعار كأول علامة من علامات التضخم لم تحدث.وطالما أخذ فلى الأعتبار المدخرات يمكن القول أن حسنات أدخار الأموال الجديدة أفضل من أكتنازها.لآن النقود تفقد قيمتها بالأحتفاظ بها فى المنازل ويمكن للأنسان أن يتجنب التقادم بايداعها فى أدخار فى البنوك.أصبحت فورجل قبلة للأقتصادات الهائلة لعديد من الدول.ويستطيع الأنسان أن يدركهم من خلال تعبيراتهم حينما يتحدثون عن الشوارع الجميلة فى فورجل.وأثناء الجلوس فى المطاعم فأن سكان فورجل يشعرون بالفخر ويرحبون بهم بدفىء.                                                                                                               نهاية المقتطفات

الأن أسماك القرش من رجال البنوك،جاء رد فعلهم،الخوف أن يفقدوا حقوقهم الأحتكارية،منعوا النظام الخالى من الفوائد فى فورجل وجعلوه مخالفة قانونية أن تصدر مثل هذه السندات.النتيجة : فى وقت قصير عادت فورجل الى نسبة 30% عاطلين عن العمل،أدى الى أضطراب أجتماعى فى معظم أنحاء النمسا.الآن أصبح الطريق خاليا لا أدولف هتلر …فى 1938 ضم النمسا ورحب به العديد من الناس عل أنه المنقد الأقتصادى والسياسى.وكانت الخطوة التالية الحرب العالمية الثانية.وأقول أن،أذا لم نفعل شيئا على وجه السرعة فسنكون قريبا فى حرب عالمية ثالثة.

الآن هل يمكن أن نطبق نظام المال الحر الخالى من الفوائد فى عالم اليوم؟

النظام المالى الخالى من الفوائد
الأثنى عشرة خطوة من أجل أنسانية أكثر سعادة وصحة

..الخطوة الأولى
أعادة هيكلة النظام البنكى
لاتتوقع أن يقوموا هم بالتغيير.أنهم المشكلة وليس الحل.نحن الذين يجب أن نستعيد السيطرة على البنوك والبنوك المركزية.لابد أن  نكسر التأثير الهائل للبنوك على السياسة والمجتمع.

الخطوة الثانية
تعويم النظام المالى وأحلال البنوك الجديدة مكان البنوك القديمة.
نحن التاس ممثلين فى حكوماتنا(أملين ذلك)يجب أن نملك السيطرة مرة أخرى
بعد السيطرة على البنوك يحدث التالى

الخطوة الثالثة
. أصدار العملة الخالية من الفوائد الجديدة
ولكى نتجنب الهلع الذى قد يحدث يجب تأمين المدخرات فى البنوك القديم الى أقصى حد ممكن.نحن الناس أو بالأحرى ممثلينا,يجب أن نسيطر على البنوكأثناء عملية التحول من نظام الفوائد الى نظلن المال الحر من الفوائد.
أعلان جميع التمويلات الحكومية غير شرعية وأعادة الأصول المضطربة الى البنوك وأعادة رأس المال الى الخزانة.
أعلان جميع تمويلات البن المركزى غير شرعية وأعادة الأصول المتعثرة الى البنوك وأعادة رأس المال الى البنك المركزى.
نحن الناس  من الآن لنا السيطرة على البنك المركزى وليس العكس كما فى السابق
الديون الحكومية ستصبح معدومة عن طريق أعادة الديون الحكومية السابقة التى كانت تحت أدارة البنك المركزى الى الحكومة
الخطوة الرابعة
العودة الى شروط السوق
لاخوف من حل البنوك القديمةوفهى كانت فى حالة سيئة على أى حال.البنوك الجيدة ماليا تكون أقدر على التحول الى النظام المال  الحر الجديد

الخطوة الخامسة
الحكومة,نحن الناس ’نصدر من الآن العملة الجديدة
ماذا عن العملة القديمة ؟ يمكن أن تظل العملة القديمة فى حيز الوجود.نحن الناس يمكن أن نقرر ماأذا كنا سنحول عملاتنا القديمة الى العملة الجديدة الخالية من الفوائد.وبهذه الطريقة لن نكسر الأتفاقيات القائمة,فى ظل العملة القديمة.وهذا يمكن أن يحمى بلدنا من النظام المالى القديم من التفكك

الخطوة السادسة
أستخدام المال الخالى من الفوائد فى الأقتصاد فعليا
تدفع منه البضائع والخدمات والضرائب والمرتبات.العملة القديمة ستظل نعمل فى النظام المالى القديم.بذلك يعمل النظامان لكن بطريقة منفصلة,هذه الطريقة لن تؤثر فى الأقتصاد الحقيقى.هكذا سترى أن النظام القديم سوف يبدأ فى التفكك والأنهيار,وسيتمكن كل شخص من التحول بطريقة آمنة الى النظام الجديد؟
ماذا عن اموالنا فى الولايات والمقطعات؟أنا معها تماما.ولكن يجب أن تستخدم فقط فى داخل نلك الولايات والمقاطعات,مع تجنب التجارة بهذه العملة.الناس سينفقون تلك الأموال داخل مجتماعاتهم
وهذا سيقود الى الفوائد التالية
أنها تنعش التجارة المحلية  وتخلق فرص عمل فى المجتمع
الأنتاج المحلى سيحل محل الأنتاج المركزى مما يؤدى الى أنعاش الأقتصاد حيث تقل الحاجة الى وسائل مواصلات..
كما فى تحربة فورجل ,المال الخالى من الفوائد يولد ضرائب محلية أكثر للحكومات المحلية
سيحدث  تقلص فى سلطة الحكومة.وسيكون الناس أكثر فى وضع التحكم والقوة فى مجتمعنا المحلى.الأن يمكن أن تفهم لماذا هم (الأتحاد الأوربى والقوى الأخرى فى العالم) لماذا لايهتمون بنظام المال الخالى من الفوائد

الخطوة  . أنتهاء
أستخدام البنكنوت  والعملات المعدنية للنظام المالى     القديم
وذلك سيؤدى الى أعاقة النشاط الأجرامى لأن المجرمون يستخدمون النقود فى تعاملاتهم.
وعلى فكرة .حتى الأموال الأليكترونية وعلى وجه الخصوص يمكن أن تحول الى النظام المالى الخالى من الفوائد بسهولة.
والمجرمون  لن يقوموا بسرقة أموالكم من المنازل لأنه لن تكون هناك نقود,لأن النقود ستفقد قيمتها أذا أكتنزتها فى البيت.

الخطوة الثامنة
البنوك الجديدة,التى أخذت حيز الوجود ,لايجب أن تتعامل بالنظام المالى القديم
دور البنوك الجديدة
بنوك الأموال الخالية من الفوائد غير مسموح لها بأستثمار أرباحها .كل مايمكن أن يفعلوه أن يقرضوا النقود دن فرض فوائد.لأن الناس : يودعون أموالهم قى البنك هناك لن تفقد قيمتها.
يجب تدفع رسوم مرة واحدة مع كل أيداع, منك للبنك (رسوم أدارية) أذا كان حسابك مقيد ستدفع رسوم أقل وستتجنب دفع ضرائب .
اذا أقرضت البنوك نقود فأنها لن تفرض عليها فوائد  وذلك يجنبها القروض الخطرة
لذك فأن الرسوم الأدارية ممكن أن تدفع  للبنك من طرف المدخر وليس المقترض.
تجادل: هذه هى الفوائد ؟فى الواقع هذه هى, لكن لايمكن مقارتنها مع النظام المالى المثقل بالفوائد الآن,والذى سيقود كل الدول أن حاليا أو لاحقا الى الفقر والحروب.

. الخطوة التاسعة
البنوك ليس مسموح لها خلق النقود
الأموال فى الحسابات الحالية  لايمكن أن تستخدم للأقراض , فقط الأموال فى حساب المدخرات يمكن فقط أن تستخدم.ذلك سوف يمنع الأنفجار والتدهور الأقتصادى .أذا لم يكن لدى البنوك مايكفى من المال فى حسابات المدخرات  فانها لن تستطيع الأقراض.       .
الحكومة يحب أن تفرض ريبة عل الأموال , حوالى 6% سنويا.
العملات المحلية والقومية يجب أن توضع فى حسابات بنكية.فقط الحسابات الحالية وحسابات الأدخار المتاحة  يجب أن تقدم أولا من البنوك.السبب  : أن أمكانية  فتح بنوك جديدة , ببساطة بأستخدام تكنولويا التدرج العنكبوتى الذى يعتمد على قاعدة معلومات قوية.
أستخدم أسماء بسيطة للحسابات (مرتبطة بأسماء البنوك)والتى يمكن تذكرها بسهولة.
وذلك بالتبعية يلغى الحاجة الى نظام مسح مركزى أو أى بحث , للوصول الى حساب محدد.والبنك الذى يمسك الحساب يمكن
التعرف عليه بسهولة والدولة التى ينتمى لها البنك يمكن أيضا تحديدها بسهولة ونظامالمدفوعات العلمية سيكون أثر سهولة.

دعنا نوضحه ذلك
النقود القديمة  سوف تبقى تهمل فى السوق المالية.وستبقى الديون موجودة.لكن  : بعد يأخذ النظام المالى الخالى من الفوائد مكانه, فأن الأسواق المالية ستتحول الى العملة الخالية من الفوائد , مع بعض القيود.

الخطوة العاشرة
مشكلة الأسهم
هذه المشكلة لابد حلها عن طريق شركة حتى تقابل المتطلبات الخاصة فى الميزانيات:
تحويل السندات .هؤلاء الذين يحملون صكوك لابد من تحويلها الى أسهم , أصبح ممكنا عن طريق قانون خاص بالتحول.هذه الأسهم   والسندات باستخدام العملة القديمة مسموح بها لتتحول بسعر السوق.
أزالة الفوائد القصيرة الأجل .لكى يجنب حاملى السندات للمضاربة بالأسهم(ليحصلوا على معدل تحول -مرضى) يجب أ        تنظم بقانون تحول,لأزالة كل الفوائد القصيرة على سهم  محدد قبل التحول.
المنتجات المشتقة ’الأسهم المستقبلية,الخيارات،المنتجات المشتقة والمشتقات ,ممنوعة فى النظام المالى الجديد والخالى من الفوائد

—أنه النمو  الغير صحى للنظام المالى القديم.,الذى يفرض  فوائد مركبة تصاعدية ,تؤدى  الى أرتفاع سريع
للدين.هذا أيضا
أستقرار الأسواق المالية سيكون مضمون, لأن نظام المال الخالى من الفوائد سوف يحقق تمو أقتصادى سريع,ولايعنى ذلك
هو السبب ,لماذا لانريد وأيضا لانحتاج مشتقات
معدلات الفائدة
لماذا لانريد ولانحتاج الى المضاربة بالأسهم؟ لأنه يتسسب فى فوائد ينتج عنها أنهيار الشركات.وأذا فقتد الثقة فى شركة فلن تشترى أسهم فيها.هكذا بمنتهى السهولة .الديون بالعملة القديمة  لن تمحى بطريقة أتوماتيكية عن طريق النظام المالى الخالى من الفوائد.لابد أن تدفع بالعملة القديمة .لكن يمكن أن تستخدم النقود الخالية من
الفوائد لشراء هذه الديون  .دفع الفوائد على هذه الديون يجب أن تلغى بالقانون.الضغط المتصاعد على قيمة العملة القديمة سوف يحدث, أذا دفع الناس ديونهم .الضغط المنخفض على قيمة العملة القديمة سوف يحدث عندما تسيل حسابك بالعملة القديمة وتشترى العملة المالية الخالية من الفوائد.دع الأسواق تفعل ذلك وسوف تقوم بذلك.
قيمة النقود القديمة  سوف تبقى , بسبب الديون التى يجب أن تدفع بهذه النقود., لكن لكن الأقتصاد الحقبقى سوف يدعم فقط المال الخالى من الفوائد.
المدفوعات الدولية والديون سوف تنتظر لتدفع بالعملة القديمة! يجب أن يسوى ذلك .لماذا لايستطيع الأتحاد الأوروبى والولايات المتحدة ,اليورو أو الدولار ؟
لأنهم غير مرتبطين بهذه العقود.لكنهم يستطيعوا أويجب أن يناقشوا أدارة ديون العملة القديمة مع شركائهم التجاريين فى العالم,      وعلى وجه الخصوص مع الدول
الدائنة الرئيسية مثل الصين واليابان.ومثل هذه المفاوضات مع الدول الدائنة يجب أن تتضمن أعادة البضائع , الخدمات , والأصول  وأيضا جدول زمنى لتحقيق
ذلك .
وأذا صعبة لمدة طويلة , لأن لم يحدث ذلك ؟فأن الموقف سينتهى الى مأساة……وحرب .المال الخالى من الفوائد , سوف يجعل من الممكن أمتلاك عملة
التخفيض البطىء للفوائد على الأموال الخالية من الفوائد . سوف تكون نهاية عدم التوازن فى ميزان المدفوعات أن يخرج عن السيطرة .

الخطوة الحادية عشرة
رواتب التقاعد – فى مجتمع المال الخالى من الفوائد
المعاش الأساسى يقدم لكل أنسان , لايستطيع أن يعمل بسبب حادث , أو مرض الى آخره.أو ببساطة من تجوز سن العمل .كل شخص يجب أن يعمل ,وعلى فكرة طالما هو أو هى ترغب وتستطيع حتى فى سن المائة.على أى حال , يجب أن يكون هناك سن للتقاعد وهو الخمس وستون سنة.من يدفع تلك المعاشات ؟
الدولة تفعل ذلك , لكن ذلك يمكن أن يحدث فقط  بنجاح عن طريق المال الخالى من الفوائد , لأن لأنها حينما لتكون محملة بالفوائد , فأن المال سيتوفر لكل شخص ولكل شىء .
دعنى  أوضح ذلك .أنا لست ضد الديون , لو وجد الدخل أو الأصول التى تدعم هذه الديون .بعد ذلك فأن الفروق المتبقية  فى  نظام العملة القديمة يمكن بسهولة أن يتحول الى النظام المالى الجديد الخالى من الفوائد.
لكن مرة أخرى: المشتقات لايمكن أن تحول الى النظام الخالى من الفائدة . والمال الخالى من الفوائد سوف تضع نهاية لكل التخمينات.

. الخطوة الثانية عشرة
أصلاح الأراضى

بالتوازى مع ذلك فأن نظام المال الخالى من الفوائد يجب أن يعمل غلى أصلاح الأراضى. المال الخالى من الفوائد سوف يقود ملاك الأراضى
وآخرين الى شراء أراضى أكثر .ذلك يجب أن يمنع بالقانون.الأرض والهواء والماء يجب أن يمون متاح لكل فرد, ولاأتكلم عن الشيوعية هنا
لأن هذا النظام لايعمل لأنه فيه من القيود مثل الرأسمالية,القيود والمخالب للمال المسمم بالفائدة.
أكثر من ذلك : فأن الملكية الخاصة للأرض الى آخره.فهى على كل حال مجرد قانون رومانى قديم خارج الزمن.لذلك فأن الأرض والماء يجب أن تكون فى ملكية المجتمع ,و يمكن أن يستأجر من المجتمع , فيمده بتدفق نقدى .الآن لايمكن أن نتوقع من أصحاب الأراضى أن يتخلوا عن
أراضيهم بالمجان. لذلك يجب أن يدفع لهم المجتمع تعويضا.
هذا المال سوف يأتى من دفع 3% من قيمة الأرض من الملاك للمجتمع .وبهذه الأموال يمكن للمجتمع شراء أراضى .يمكن لذلك أن يستغرق 30
عام أو أكثر.لكن بعد ذلك فأن التى تكون ستكون مملوكة للمجتمع يمكن أستئجارها منه.قبل مائة عام كانت مدينة زيوريخ تبيع جدرانها كعقارات
لمشترين أفراد.وكان ذلك خطأ  و لأنه كان من الممكن أيجارالأراضى التى عليها الجدران وتمويل التنميةحتى اليوم .طريقة أخرى لتغيير ملكية الأرض ممكن أن تكون : هى أن ملاك الأراضى يبيعون أراضيهم لمدة 33 عام للمجتمع  ثم بعد ذلك سوف يضل لهم الحق والأمكانية لتأجير أو أستئجار الأرض بدفع 3% من قيمة الأرض.والمستأجر للأرض سيكون له كل الحقوق على الأرض , فيمكن له البناء عليها , مايشاء , طال
يدفع أيجار الأرض للمجتم
وأذا كان له ورثة , يمكن أن تنتقل أليهم بأيجار وراثى.نظام تغيير ملكية الأرض هذا سوف يزيل حمل كبير من فوق أكتاف
الطبقة العاملة
لأنه فى النهاية هم الذين يدفعون ربح وخسارة المضاربون.ويجب أن نضع حدا  للمضاربة بالمال والأرض.

 وأختتم كلام كبير هنري الابن، فورد: „لو يعلم الناس كيف نظامنا النقدي يعمل حقا، فسيكون لدينا ثورة في الفجر!“

Schreibe einen Kommentar